سيف «الفنطازيا»,,,
«إلى من حرموا الكهرباءَ والماءَ والهواءَ»

١
هو ذا القاهر فوق عبيده
يمشي على درب الخرافة منتشيا,
ويعلن في قلب التاريخ
نقمته على صلاح الدين.
لا معتبرا بنيرون الزمان
حيث يدركه الموت في زجاجة مشيدة..
٢
هو ذا الفاتك الهاتك
يخَلّف وراءه ضوئه الأخضر.
بألف حمدٍ و سلامةٍ
يهبط مُرَقّصاً سيف "الفنطازيا"
أمام حورِ عينٍ
يأخذنه بالصدر والأحضان؛
لعيونه الزرق
لا عيب ولا عار
ولا دماء تراق…
فالنائمون على عهرهم
يبيعونه آخر عَنْتَريٍّ
و آخر فرسٍ جامحٍ
يذودان عن إبل مصفوفةٍ
تمد أعناقها باكيةً
على أمةٍ أُخرِجَتْ من خير أمة…
يذوب القطاعُ أمامها
في قشرة الرمادِ…
والإقطاعيون ينتشون طول الليلِ
بقطعان شعوبٍ
أيامها سكرٌ
و غاداتها تنديدُ…
٣
و ذاك أيوبُ أعياه النظرُ
في وجه الله خجلاً بنا…
فأنشق له الصخرُ
نحو كسرةٍ يتيمةٍ
وقطرةٍ مالحةٍ
تشبه طعم لغةٍ
نكتبها للأيامِ
بدمعٍ باهتٍ
ونعلقها على رَتْقٍ
لم تترك منه الأوهامُ
غير "باسمك اللهمَّ"
٤
فالصاروخ تلو الصاروخ
على ظله- قيل -
سليط ذكيٌّ.
و"الكانونُ" في كَانونَ
به حميمٌ حميٌّ
٥
فلا ترقصوا بكبائركم طويلا
أمام شعب,
"إذا بلغ الشهادةَ له صبيٌّ
يخر له أحباركم ساجد ينا".
و إذا بلغ الحمى لكم جنديٌّ
ملتم إلى جحوركم داعرينا
٦
أطفئوا الشمس إن استطعتم
فلن تَسْطَعُوا لوَلَّادَتِهِ سبيلا
واجروا الرياح كما رغبتم
فلن تبلغوا لهاماته طولا…
وابْلَعُوا الماء إذ عمدتم
فالذي بعصمته ماء وجهنا
سيظل عليكم محالا,,,
وجدة في 25-01-2008
0 commentaires:
إرسال تعليق
بالنسبة للأشخاص الذين لا يتوفرون على حساب في جمايل ويودون التعليق فالمرجو كتابة التعليق ثم
الضغط على السهم بالقرب من:: :التعليق باسم ::وملء الخانة
الإسم: (اسم صاحب التعليق)
عنوان URL: (في حالة التوفر على موقع الكتروني ضع رابطه هنا)
ثم ادخال الحروف اسفله و الرقم الموجود في الصورة ثم نشر التعليق
--------------------------------------------------------------------------------
ملحوظة : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع بل تعبر عن آراء أصحابها