بقلم: رشــيد قدور ي
الكتابة هي دلك السيل الجارف الذي لا يمنحك الخيار في ما ستكتب. ؟! أو في ما ستفكر.؟! و الإبداع حين يهجم لا يمنحك الخيار بين وصف وردة أو وصف مذبحة.؟! والفكرة حين تطلق شرارتها لا تعطيك مساحة زمنية كافية, تختار فيها أي وجه ستتأمل :أوجه حبيبتك.؟! أم وجه طفل يحترق عبر الشاشات.؟!وبصراحة أكثر الفكرة حين تسحرك لا تفك عصمتها عنك حتى تعطيها جميع حقوقها الأدبية والفنية والتعبيرية , ولا تقبل بضرة أو منافسة…
أقول هدا الكلام لأني وجدت نفسي انجرف
في دلك التيار الذي سحبني في مقالة سابقة, حين تحدثت عن الشعر النخبوي
والشعر الجمهوري . ودون أن أخطط لشيء وجدتني اقرأ سيرة الجمهوريين في الشعر
الحداثي . ولست أحدد هل هي الصدفة.؟! أم نفس التيار الذي جعل أعلام الشعر السياسي تجتمع بين يدي, من الشاعر الكبير احمد مطر إلى العظيم نزار قباني إلى الصريح مظفر نواب إلى العتيد محمود درويش.؟! والأمثلة تتعدد بتعدد جراحنا وآلامنا, وتتكاثر بتكاثر أخطائنا وانهزاماتنا, وتمتد بامتداد تاريخنا وعروبتنا .
فالفن
عموما كان ولا يزال ظاهرة تعبيرية وجمالية ملازمة لمختلف أطوار إنسانيتنا
.وكان له ولا يزال دورا أساسيا في احتضان مطالبنا وآمالنا ,كما ساعد على
تركيز وقائعنا وساهم في تغيير أحداثنا. والشعر هو واحد من تلك الفنون التي
سجلت حضورها بخطوط عريضة ضمن صراع الإنسان وظروفه لا لشيء إلا لان المبدع/
الشاعر هو في الأول والأخير إنسان يعيش ضمن مجموعة بشرية تتبادل معه التأثير و التأثر, وتشاركه
الهموم والتطلعات,فضلا عن حسه المرهف وإدراكه السليم للأمور, ثم دقته في
ملاحظة قضايا الحياة و تطوراتها الظاهرية والباطنية :
فالشعر هو العمق في التجربة ,متميز بأدائه وكفيل بنقل متلقيه إلى حالة من التأثر والانفعال …
والشعر هو العذاب الجميل الذي لا يتألم منه الشاعر والمتلقي على حد سواء…
والشعر هو الذي يؤطر لحظات الحب, ولحظات الكره, ولحظات الحرب, ولحظات الهدنة …
والشعر هو الوجه الملائكي, ووجه العبادة الطاهرة بين أحضان القصيدة …
وكم نحن بحاجة إلى شعراء يعكسون هده الصورة المشرقة للشعر :
شعراء
يضرمون النار في أصابعهم حتى تشتعل إبداعا يضيء العتمة الذي أدخلنا فيها
الساسة. ولسنا بحاجة إلى شعراء ينمقون أصابعهم في صالات "المانيكير"
,ويدربون أصواتهم ليستعملوها كميكروفونات لخطب وزارة الثقافة أو وزارة الإعلام الرسمي..
وكم نحن بحاجة
إلى شعراء ينزعون عنهم جلودهم ويلبسون العاصفة .لا أن ينزعوا العاصفة
وسيرة الأمطار, ويلبسوا المعاطف الواقية من الرصاص ويبولوا على التراث
وينفثون دخان سجائر" المارلبورو" الأكثر سرطانا في العالم , وينزل معدل
القراءة على عهدهم إلى ما تحت الصفر .
فنحن لسنا في زمن مجنون ليلى, نحن في زمن مجانين أمريكا…
نحن لسنا في زمن ولادة ابن زيدون, نحن في زمن حماقة ابن لادن…
نحن لسنا في زمن القصيدة الوديعة والأليفة التي تكتب في الغرف المكيفة وعلى الأوراق الوردية وتختم بالقبلات النبيذية…
نحن في زمن القصيدة التي تنام في العراء وتأكل وتشرب في العراء وتصلي وسط حقول الألغام المتطرفة .ولا تدري في أي وقت سوف تنفجر…
نحن
لسنا في زمن الشعراء الدين تحضر لهم الخادمة قهوة الصباح وتهيئ لهم
جواربهم وملابسهم الداخلية ,ويؤدي لهم السائق الخاص التحية الفروكوفونية
ويحمل إليهم هاتفهم الخلوي ليطمأنوا على زوجاتهم الشقراوات أو كلباتهم ذات النوع ‹‹البيد بولي ››.
نحن في زمن الشعراء الدين يودعون أسرتهم الصغيرة بعبارة واحدة ‹‹إذا لم أعد في المساء فاقرؤوا خبري في نشرة المساء ››.
فنحن
ننام على مرأى الدماء ونصحوا على مرأى الدماء, وشوارع العالم العربي أصبحت
عابقة برائحة الخوف ورائحة الموت ورائحة التطرف ورائحة البارود و ورائحة
الجثث المتعفنة .فأي قصيدة حب يا ترى قادرة على تلطيف هدا الجو المخنوق… ؟!
لكن
حمدا للإبداع الذي سطر العديد من القصائد التي أعادت لنا الثقة في الحياة
وأطلقت تباشيرها بأنه لا يمكن أن يستمر الانكسار على طول الخط, ومهما طال
ليلنا فلابد له أن ينجلي بصبح مشرق…
وكثيرة
هي القضايا السياسية التي زادت هدا الليل سوادا .وكان هناك شعراء في مستوى
المسؤولية التاريخية والدينية والقومية فعالجوها بمواهبهم وحناجرهم
,ودفعوا الثمن من حرياتهم وحقوقهم , حتى تأسس لدينا ما يسمى ‹‹بالشعر
السياسي››. وفي محاولة تعريفية بالمصطلح يذهب الأستاذ احمد الشايب إلى أن
القول بالشعر السياسي يتوقف حتما على تعريف كلمة "سياسة" بحيث ‹‹ترجع
المعاني اللغوية لكلمة "سياسة"كما وردت في المعاجم إلى تدبير شؤون الناس وتملك أمورهم والرياسة عليهم ونفاد الأمر فيهم … ››-احمد الشايب- تاريخ الشعر السياسي ص1
- وعليه يكون مفهوم الشعر السياسي ‹‹هو هدا الفن من الكلام الذي يتصل
بنظام الدولة الداخلي أو بنفوذها الخارجي ومكانتها بين الدول››-احمد الشايب نفس المرجع ص4-.لكن الظروف والأحداث المتوالية ستشحذ المفهوم أكثر, ليشمل العلاقات وكذلك المواقف والمبادئ التي
ينهجها أو يعتنقها أصحاب الشعر ,سواء ما يعبر بها للتأييد أو للمعارضة.
وهدا النوع من الشعر ظل دائما الابن العاق الذي لا يلحس رجل الخليفة وكل
رغبته ا هي فضح القمع الاستبداد وكشف المستور ومعالجة الوقائع التي عصفت
بسياساتنا ومناهجنا ومن بين تلك الوقائع نذكر :
1-الاستعمار
:هده الموجة الامبريالية التي استهدفت شعوبنا المستضعفة ولا زالت
تستهدفها.فانطلقت شرارة المواجهة و‹‹ أسهم الشاعر العربي المعاصر إسهاما
كبيرا في إذكاء نار الثورة على المستعمر وعلى كل أنواع الفساد والاستبداد…
›› على حد تعبير الدكتور مفيد محمد قميحة في كتابه الاتجاه الإنساني في
الشعر المعاصر ص192 …وحسبنا هنا خالدة أبي القاسم الشابي :
إذا الشـــعبُ يومًــا أراد الحيــاة
فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ
ولا بــــدَّ لليـــل أن ينجـــلي
ولا بــــدّ للقيـــد أن ينكســـرْ
ومــن لــم يعانقْـه شـوْقُ الحيـاة
مــن صفْعــة العــدَم المنتصـرْ
كـــذلك قــالت لــيَ الكائنــاتُ
وحـــدثني روحُهـــا المســـتترْ
2-
اغتصاب فلسطين :اغتصاب واستعمار لم يكتب له أن يصفى لحد الآن وحادثة لا
تقل عن سابقاتها في الخطورة الاستغلالية والاستبدادية.حادثة أسالت الدماء
والأقلام. وظهور الورم الإسرائيلي في الجسد العربي المنهوك. إلا أننا نجد
طابعا جديدا في هدا الأمر وهو تخصص شعراء بعينهم في الدفاع عن هده القضية
وأبرزهم الشاعر محمود درويش الذي أطربت قصائده كل الثوار وترجمت صيحاته إلى
معظم اللغات.
وهده صرخته "إلى قارئيه":
الزنبقات السود في قلبي/و في شفتي … اللهب/من أي غاب جئت/يا كل صلبان الغضب ؟/بايعت أحزاني/ و صافحت التشرد و السغب/غضب يدي ../غضب فمي ../و دماء أوردتي عصير من غضب !/يا قارئي !/لا ترج مني الهمس !/لا ترج الطرب/هذا عذابي ../ضربة في الرمل طائشة/و أخرى في السحب !/حسبي بأني غاضب/و النار أولها غضب…
3-
الدعوة إلى الحرية : وهي دعوة سياسية واجتماعية وروحية وفكرية لها ارتباط
وثيق بالحدثين السابقين وبكل الإحداث المتعاقبة , بحيث شكلت منطلقا أساسيا
ومتكررا ومشحونا بروح قوية تهدف إلى رفض القمع السياسي والإرهاب الفكري
وتلك دعوة تعالت بها العديد من الأصوات القوية والشجاعة وشكلت الشغل الشاغل لمعظم الشعراء حتى أصبحت ضرورة من ضرورات الحياة كالماء والهواء والغداء…ولن أجد مثالا أسوقه هنا اصدق من صوت
الأديب الكبير محمد الماغوط الذي جرب مرارة السجن وخبر معنى أن يفقد
الإنسان حريته, لكن كلماته استطاعت أن تهرب بنفسها عبر النافدة رغم يقظة
السجان ونباهته وتخرج إلى القارئ :
سأدخن همومي وجراحي كما لو كنت في نزهة على شاطئ البحر.
ووراء القضبان أعقد لقصائدي شرائط وجدائل مدرسية بيضاء وأطلقها من النافذة.
ثم أتابع وقع خطوات السجان وهو يذهب ويجيء أمام زنزانتي كأنها آثار قلمي.
وبعد أن أكتب كل ما يروى لي/أقص دفاتري على شكل زورق وأشرعة وصوار.
وألقيها في عباب المجهول/ثم أنصرف إلى الصحراء/لأعرف ماذا أفعل بها/أو معها؟…. ‹‹مختارات من كتاب البدوي الأحمر لمحمد الماغوط››
ووراء القضبان أعقد لقصائدي شرائط وجدائل مدرسية بيضاء وأطلقها من النافذة.
ثم أتابع وقع خطوات السجان وهو يذهب ويجيء أمام زنزانتي كأنها آثار قلمي.
وبعد أن أكتب كل ما يروى لي/أقص دفاتري على شكل زورق وأشرعة وصوار.
وألقيها في عباب المجهول/ثم أنصرف إلى الصحراء/لأعرف ماذا أفعل بها/أو معها؟…. ‹‹مختارات من كتاب البدوي الأحمر لمحمد الماغوط››
4-نكسة
حزيران والتي لم تكن نكسة عسكرية فحسب بل كانت نكسة اجتماعية وسياسية
واقتصادية ونفسية فوقف الشعر مذهولا أمام تفرع جوانبها :هل يبكي الجرح؟ أم
يهجو القيادات التي كانت السبب ؟ آم يستنهض الهمم ؟ فجرب كل السبل لعله
يخرج من نكسته هو الآخر…والنكسة نفسها التي جعلت شاعرا من طينة نزار قباني
يتحول بسرعة البرق من شاعر يكتب شعر الحب والحنين إلى شاعر يكتب بالسكين :
يا
آلَ إسرائيلَ .. لا يأخذْكُمُ الغرورْ/ عقاربُ الساعات إنْ توقّفتْ/ لا
بُدَّ أن تدورْ/ إنَّ اغتصابَ الأرض لا يخيفُنا/ فالريشُ قد يسقُطُ عن
أجنحة النسورْ/ والعَطَشُ الطويلُ لا يخيفُنا/ فالماءُ يبقى دائماً في باطن
الصخورْ/ هزمتُمُ الجيوشَ .. إلاّ أنَّكمْ/ لم تهزموا الشعورْ ../ قطعتُمُ الأشجارَ من رؤوسها/ وظلَّتِ الجذورْ …/…/ ليس حُزَيرانُ سوى ../
يومٍ من الزمانْ/ وأجملُ الوُرودِ ما/ ينبتُ في حديقة الأحزانْ…/ للحزن
أولادٌ سيكبُرُونْ/ للوجَع الطويل أولادٌ سيكبُرُونْ/ لمنْ قتلتمْ في حزيرانَ ../ صغارٌ سوفَ يَكبُرُونْ… ‹‹مقاطع من قصيدة منشورَاتٌ فِدَائيّة على جُدْرَانِ إسْرائيل- نزار قباني››
5-الوحدة
العربية :هدا الحلم الذي أقبر مع تلك الهواجس المرتبطة بنفسية كل عربي
غيور, أديبا كان أم شاعرا أم فنانا أم إنسانا عاديا وبقيت أمواجه تتردد في
القصائد والأغاني وفي المقدمات المملة للرؤساء والحكام في اجتماعاتهم التي
تشبه الحمل الكاذب ,والذي جعلنا نقرف من هذه الوحدة اللغوية والعرقية
والدينية التي لا تزيدنا إلا بعدا وكرها وتقطيعا في بعضنا البعض ,ودعوني
أصارحكم شيئا أني قرأت العديد من القصائد حول هده الوحدة التي تأتي أو لا
تأتي لكني لم أجد لا أجمل و لا أروع و لا اصدق مما قاله شاعر
بسيط يكتب بالعامية اسمه عبد الله عبد الشافى و عبر عن الفكرة تماما كما
أتصورها وكأنه قرأ دواخلي وتصوراتي لهده الوحدة التي بقيت دائما خارج الدرس
وكانت تنفلت دائما من كراسة التاريخ وتهرب من خريطة الجغرافيا وتزاحمها
أجراس الحصص الدراسية. يقول هدا الشاعر بلكنته المشرقية/العامية:
ساعة ما دق الجرس / كانت الحصة الأولى / الدرس كان /" الوطن العربي " / كل الدفوف دقت / كل القلوب رقت /طلعنا الكراسات /كل واحد عمل برواز /ورسمنا وطن /مع الأستاذ /و عاينا الحدود /بينا و بين باقي الأوطان /بين الظالم و الغلبان /و بين الشرف و العار /و الحرية و الاستعمار /بين الذل و طلق النار /فجـأة.. / دق الجرس
/و كانت الحصة الثانية /و الدرس كان /" الحلم العربي"
و يا مين يحققه ؟
وبما أن حلم التوحد العربي لم يتحقق فان حلم التوسع الأمريكي وجد المساحة فارغة ومتسعة ومريحة ليتحول إلى حقيقة في العراق…
6- الحرب على العراق: هده الحرب التي بعثرت حسابات المراقبين وأحرجت السياسيين و أذهلت الشعراء والمثقفين .حرب
أرادت أمريكا أن توجه من خلالها إنذارا أو بالأحرى صفعة مدمرة لكل من يرفع
صوته ويسبها في السر و في العلن .فلا توجد منطقة وسطى بين حب أمريكا أوكره
أمريكا فإما معها أو ضدها . فباسم الحرية أصبحت تحتل الشعوب وباسم
الديمقراطية أصبحت تعدم الحكام. وباسم حقوق الإنسان أصبحت تكشف عورات
الرجال وتعري سوءات النساء. وباسم حقوق الأقليات أصبحت تقزم الأوطان…
ولا نجد شيئا نقدمه غير الاعتذار للطيبة بغداد ونردد مع الشاعر اسلام شمس الدين:
يا عراق . ./يا أرضاً طيبةً . . دنّسنا طهارتها/يا زهرةً على شاطئِ الفراتِ . . اغتلنا براءتها/يا طفلةً عابثةً/باتت تلعقُ دمعتها/يا عراقُ . ./جئناكِ نعتذر . ./فهل تقبلين اعتذارنا ؟/آه يا عراق . ./كلنا خناكِ . . كلنا بعناكِ . . /كلنا سقناكِ للمسلخِ الكبير . /لمخالبِ الصقور . ./للنخاسين في سوقِ الضمير/ينزعون سترك الحرير/ينهشون عرضك الطهور/يعرضون جسدك في المزادِ . . /ولا مغيث . . لا مجيب . . لا مجير
فلتستغيثي يا عراق . . /استغيثي - كيف شئتِ -/استجيري - كيف شئتِ -/اصرخي - كيف شئتِ -
لن نجيب . ./لن نجيب . ./لن نجيب ../فنحن يا عراقُ مهمومون . ./نحن يا عراقُ مشغولون . ./نطالعُ اغتصابك عبر الشاشات . . /نمضغُ الحروفَ و الألفاظَ و الأبيات/نحللُ . و نهللُ . . و نكيلُ اللعنات/ننعي شرفك المسلوب
نبكي لبنك المسكوب/نرقصُ بالبنادقِ في الدروب . /ثم نغرقُ في سُبات…
فلتستغيثي يا عراق . . /استغيثي - كيف شئتِ -/استجيري - كيف شئتِ -/اصرخي - كيف شئتِ -
لن نجيب . ./لن نجيب . ./لن نجيب ../فنحن يا عراقُ مهمومون . ./نحن يا عراقُ مشغولون . ./نطالعُ اغتصابك عبر الشاشات . . /نمضغُ الحروفَ و الألفاظَ و الأبيات/نحللُ . و نهللُ . . و نكيلُ اللعنات/ننعي شرفك المسلوب
نبكي لبنك المسكوب/نرقصُ بالبنادقِ في الدروب . /ثم نغرقُ في سُبات…
وهاهي
موجة العولمة تفرض مرة أخرى على الشاعر العربي أن يتجاوز محلياته
وخصوصياته ليواكب أمورا عالمية وإبداء الرأي فيها ويصحح مساراتها وأولها
شعارات الديمقراطية أو"الذلقراطية" والدعوة إلى الحرية الشاملة من حرية
المشاركة السياسية إلى حرية الرأي إلى حرية التعبير إلى محاربة الصورة
النمطية للانفراد بالقرارات التي أثقلت كاهل الشعوب واستنزفتهم. ثم يعطي
التصورات المناسبة في قضايا الصراع الاجتماعي والسياسي ويدعو
من خلالها إلى التعايش السلمي بين جميع الطبقات الاجتماعية والسياسية
والفكرية دون فضل لإحداها على الأخرى أو تطرف إحداها على الأخرى حتى نضمن
القضاء على المشكلات التي تسد منافذ التطلع والتقدم..ولا نغرق في دماء
بعضنا البعض…
فعموا صباحا أيها الشعراء الصرحاء أينما كنتم…
0 commentaires:
إرسال تعليق
بالنسبة للأشخاص الذين لا يتوفرون على حساب في جمايل ويودون التعليق فالمرجو كتابة التعليق ثم
الضغط على السهم بالقرب من:: :التعليق باسم ::وملء الخانة
الإسم: (اسم صاحب التعليق)
عنوان URL: (في حالة التوفر على موقع الكتروني ضع رابطه هنا)
ثم ادخال الحروف اسفله و الرقم الموجود في الصورة ثم نشر التعليق
--------------------------------------------------------------------------------
ملحوظة : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع بل تعبر عن آراء أصحابها